قبل بدء الموسم الدراسى الجديد:

إقبال الأسر المصرية  على شراء المستلزمات المدرسية

إقبال الأسر المصرية  على شراء المستلزمات المدرسية
إقبال الأسر المصرية  على شراء المستلزمات المدرسية

 

سارة شعبان

أيام قليلة ونستقبل عام دراسى جديد، وقبل انطلاقه، هناك استعدادات من قبل الأسر المصرية، وهى شراء المستلزمات المدرسية التي يحتاجها أبنائهم خلال الفصل الدراسي، سواء أدوات مدرسية أو كتب خارجية وإلى ما غير ذلك، وبالطبع كل هذه التجهيزات تحتاج لميزانية خاصة، والتى قد ترهق الأسر لزيادة الأعباء المالية عليهم.

قامت «الأخبار المسائي» بعمل جولة ميدانية لرصد آراء عدد من الأسر والتجار وأصحاب المكتبات عن حركة البيع ومدي تأثر الأسواق وأولياء الأمور بإرتفاع الأسعار هذا العام، نتعرف على ذلك خلال السطور التالية..

المستلزمات المدرسية

أحمد عبدالله، محاسب بإحدى شركات الأغذية، قال إن أسعار المستلزمات المدرسية هذا العام تشهد ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بالأعوام السابقة، هو أب لطفلان بمراحل تعليمية مختلفة أكبرهم في الصف السادس الإبتدائي والآخر بالصف الثالث الإبتدائى، مشيراً إلى أنه قام بشراء الأدوات المدرسية من الكشاكيل والأقلام، بتتراوح مستلزمات الطفل الواحد من 600 إلى 700، فضلاً عن شراء الكتب والشنط والزي المدرسي.

واتفقت معه في الرأي، سميرة السيد ولي أمر لثلاثة أطفال، حيث قالت إنها اعتادت كل عام دراسي تقوم بشراء جميع ما يلزم أطفالها من مستلزمات وكتب مدرسية، إلا أنها باتت الآن لم تستطيع شرائها، نظراً لإرتفاع الأسعار الجنونية، واعتمدت هذا العام على استخدام الأدوات التي قامت بشرائها العام الماضي.

«ولادي كانوا في مدرسة خاصة، ونقلتهم لمدرسة حكومية هذا العام»..هكذا بدأت مني فوزي 30 عاماً حديثها عن أزمتها مع ارتفاع أسعار المستلزمات والكتب المدرسية، موضحة أن زوجها أصيب بحادث سير، أدي إلى إصابته بإعاقة غيرت مجري حياتهم، وهو فى عمر الخامسة والثلاثين من عمره.

وأكدت فوزي، أنها أم لثلاثة أطفال بمراحل تعليمية مختلفة، إذ قامت بشراء دستة الكشاكيل 60 ورقة سعرها 70 جنيها، ودستة الكراسات تتراوح أسعارها ما بين 50 إلى 60 جنيهاً، أما دستة الأقلام سعرها 30 جنيها.

بينما قالت دينا نادي موظفة، إنه رغم ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية هذا العام، ولكننا مضطرون إلى شرائها لكونها أدوات لا غنى عنها، وعلى قدر المستطاع نحاول شراء المستلزمات الضرورية في محاولة لتخفيف الأعباء وتيسير الأمور.

وأوضحت نادي، أنها قامت بشراء الشنط المدرسة، تتراوح أسعارها ما بين ٦٠٠ و ٨٠٠ جنيها، و"الزمزمية" ما بين ٩٠ و١٣٠ جنيها، أما عن أسعار الكتب الخارجية للمرحلة الإبتدائية تبدأ من ٨٥ إلى ١٢٠ جنيها للكتاب الواحد.

أصحاب المكتبات

ومن جانب آخر، أكد لوثر خليل صاحب إحدي المكتبات، أن سوق مستلزمات المدارس يشهد هذا العام ركودا تاما تأثرا بارتفاع الأسعار، موضحاً أن هناك بعض السلع ارتفعت أسعارها عن العام الماضي بنسبة تصل إلى 50٪، أدي ذلك إلى ضعف حركة البيع وإقبال الناس على الشراء.

وأوضح خليل، أن أسعار دستة الكشاكيل تبدأ من 53 جنيها في حين أن العام الماضي كان سعرها 40 جنيها، و"اللانش بوكس" تتراوح أسعارها ما بين 50 إلى 70 جنيها، ويتراوح سعر القلم الرصاص الواحد 10 جنيه.

بينما أكد عبده محمد الذي تجاوز عمره 60 عاما، صاحب محل لبيع الأدوات المدرسية، على أنه على الرغم من أن المدراس على الأبواب، إلا أن الإقبال ما زال ضعيفا من قبل الأهالى، مشيراً إلى أن حركة البيع هذا العام تعتبر أسوأ بكثير مقارنة بالأعوام السابقة.

ترشيحاتنا